Sunday, May 15, 2011

الآثار المصرية القوائم الملكية

القوائم

قائمة أبيدوس

قائمة الكرنك

قائمة بردية تورين

قائمة حجر بالرمو

قائمة سقارة

قائمة هيكل سنوسرت الأول

الآثار وعلم الآثار

نسعى من خلال هذا العنوان إلى التعريف بالأثر وبعلم الآثار. أما الأثر فهو كل ما أبدعه الأجداد وخلفوه لنا من مقابر ومعابد ومساكن وأدوات حياة يومية وأدوات الزينة وتماثيل وحلي وتمائم وبردي ومومياوات وفخار وغيرها؛ وكذلك ما ادخره لأخراه. والأثر من حيث الوظيفة إما دنيوي أو ديني، فالآثار الدنيوية هي تلك التي استخدمها الإنسان في الحياة الدنيا من مساكن ومنشآت إدارية ومنشآت عسكرية وكل أدوات الحياة اليومية، والدينية هي تلك التي أعدها الإنسان لعالم الآخرة من مقابر ومعابد ومقاصير وتوابيت وتماثيل جنائزية.

والأثر من حيث طبيعته، إما ثابت أو منقول أو أثر صغير، والثابت يمثل المنشأة في موقعها كالمعبد والمقبرة، والمنقول هو الأثر الذي نقل من مكان العثور عليه ليعرض في متحف والذي يمثل نتاج التنقيب الأثري مثل التماثيل والعناصر المعمارية والأبواب الوهمية وموائد القرابين واللوحات الجنائزية، والتوابيت وغيرها.

وأما علم الآثار ARCHAEOLOGY فهو العلم المعني بدراسة كل ما خلَّفه الإنسان على سطح الأرض. اشتقت الكلمة الدالة على هذا العلم من كلمتين يونانيتين، هما ARCHE ومعناها "البدء" و LOGOS ومعناها "كلمة" أي أن ARCHAEOLOGY تعني حرفيًّا "بدء الكلمة" أي "بداية إبداع الإنسان القديم" أو "دراسة كل ما هو قديم".

والاهتمام بالقديم أمر متأصل في نفس الإنسان في كل زمان ومكان، ربما بدافع حب الاستطلاع أو التعرف على فكر السابقين من خلال ما تركوه. وإذا نظرنا عبر التاريخ المصري القديم من خلال الوثائق، سوف نلحظ حرص المصري على تسجيل أحداث سبقت العصر الذي يعيشون فيه كالأساطير والمتقدات الدينية وأسماء ملوك سابقين. الأمر الذي يشير إلى نوع من الحس التاريخي. والرحَّالة أمثال هيرودوت وديودورالصقلي وبلليني وبلوتارك واسترابون وغيرهم والذين جابوا المعمورة هنا وهناك بحثاً عن إبداعات الأقدمين وعاداتهم وتقاليدهم، إنما عبروا عن الرغبة في تسجيل كل ما هو قديم. وتشهد الآثار المصرية نقوشاً ومخربشات وشواهد تعبِِّر عن زيارات السائحين من حكام وغيرهم عبََّروا من خلال ما سجلوه عن إعجابهم بهذا الفن أو تلك العمارة؛ ومنذ عصر النهضة في أوروبا والانبهار يتزايد بالحضارات القديمة وبدا أن الأمر مهيَّأ لنشأة علم يهتم بالآثار.

وشهد القرنان السابع عشر والثامن عشر، اهتماماً كبيراً من قبل الرحالة بحضارات الشرق الأدنى القديم في مصر وسوريا وبلاد النهرين وغيرها؛ ومع بداية القرن التاسع عشر بدا علم الآثار بشقيه- التنقيب والدراسة - يأخذ بعده العلمي، أي أن الأمر لم يعد في يد الهواة الذين ينبشون عن غير علم دون تسجيل، وإنما أصبح بالتدرج في يد الباحثين والدارسين. وخطا علم الآثار خطوات حديثة واسعة، وأرسيت قواعده إلى حد كبير مع استخدام الوسائل والأساليب العلمية. وكانت البداية مع التنقيبات العلمية التي جرت في المدينتين الإيطاليتين بومبي وهيراكلينيوم الواقعتين إلى الجنوب من مدينة نابولي، واللتين كان بركان فيزوف عام 79 م قد غطاهما بحممه وأتى عليهما. ثم هناك الحفائر الشهيرة التي قام بها العالم الألماني "شليمان" في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والتي أدت إلى الكشف عن طروادة "شمال غرب تركيا" وتتوالى الاكتشافات في مناطق الحضارات في الشرق الأدنى القديم وفي بلاد اليونان والرومان وفي أمريكا اللاتينية والشرق الأقصى. وتظهر العلوم المساعدة لعلم الآثار مثل علم البردي وعلم النقوش وعلم الجيولوجيا والأنثروبولوجي وعلم الجغرافيا والهندسة والتقنيات الأثرية. وتتفاعل هذه العلوم وتتعاون مع علم الآثار لتُسهم معًا في كتابة تاريخ الإنسان. ومع انتشار حركة الكشف الأثري في كل الدول التي قامت فيها حضارات من عصور مختلفة، تعددت فروع علم الآثار؛ فهناك علم آثار ما قبل التاريخ وعلم الآثار المصرية وعلم آثار بلاد النهرين وعلم الآثار الكلاسيكية "اليونانية الرومانية" وعلم الآثار الإسلامية. وتتجه بعثات التنقيب الأثري صوب مصر لتكتشف عما في باطن الأرض المصرية من تراث.

وتجيء هذه البعثات من خلال الجامعات الأجنبية والمتاحف وغيرها من المؤسسات المعنية بأمر دراسة الآثار؛ ومن أشهر الاكتشافات الأثرية اكتشافات العالم الألماني لبسيوس في الجيزة وسقارة وغيرها، والعالم الفرنسي مارييت الذي كشف عن معابد أبيدوس ودندرة والدير البحري وعن مدافن العجل أبيس "السرابيوم". وتتوالى الاكتشافات من خلال العالم الإنجليزي بتري والذي يعتبر رائد علم التنقيب الأثري حيث كشف عن الكثير من الآثار في دلتا مصر وسيناء وغيرها؛ ثم هناك اكتشافات العالم الفرنسي ماسبيرو في سقارة وغيرها، واكتشافات العالم الألماني بور خارت في تل العمارنة وأبو صير؛ والعالم الإنجليزي كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون؛ والعالم الإيطالي سكياباريللي مكتشف مقبرة نفرتارى في وادي الملكات؛ والعالم الأميركي ريزنر في الجيزة؛ والعالم الفرنسي مونتييه في تانيس، وبيتاك في تل الضبعة، وكمب في تل العمارنة؛ ومن علماء الآثار المصريين أحمد فخري صاحب الاكتشافات الكثيرة في الواحات المصرية وفي دهشور؛ وسامي جبره في تونة الجبل، وعبد المنعم أبو بكر في الجيزة وعبد العزيز صالح في الجيزة وتونة الجبل، والمطرية، ولبيب حبشي في الأقصر وأسوان، و زكريا غنيم في سقارة وغيرهم. وتستمر البعثات الوطنية والأجنبية في البحث عن الآثار في الكثير من أرجاء مصر، ويمارس المجلس الأعلى للآثار الدور المنوط به في هذا الصدد، وكذلك بعض كليات وأقسام الآثار في الجامعات المصرية.

التعريف بعلم الآثار

نسعى من خلال هذا التعريف بالأثر وبعلم الآثار. وإما الأثر فهو كل ما أبدعة الأجداد وخلفوه لنا من مقابر ومعابد ومساكن وأدوات حياة يومية وأدوات الزينة وتماثيل وحلى وتمائم وبردى ومومياوات وفخار وغيرها وما ادخره لآخرة، والأثر من حيث الوظيفة إما دنيوي أو ديني، فالآثار الدنيوية هي تلك التي استخدمها الإنسان في الحياة الدنيا من مساكن ومنشآت إدارية ومنشات عسكرية وكل أدوات الحياة اليومية، أو ديني أي تلك التي أعدها الإنسان لعالم الآخرة من مقابر و معابد و مقاصير وتوابيت وتماثيل جنائزية.

والأثر من حيث طبيعته، أما ثابت أو منقول أو اثر صغير و الثابت يمثل المنشأة في موقعها كالمعبد والمقبرة والمنقول هو الأثر الذي نقل من مكان العثور علية ليعرض في متحف والذي يمثل نتاج التنقيب ألا ثرى مثل التماثيل والعناصر المعمارية والأبواب الوهمية وموائد القرابين و اللوحات الجنائزية، والتوابيت وغيرها.

وإما علم الآثار ARCHAEOLOGY فهو العلم المعنى بدراسة كل ما خلفه الإنسان على سطح الأرض. اشتقت الكلمة الدالة على هذا العلم من كلمتين يونانيتين هما ARCHE ومعناها" ألبداء" و LOGOS ومعناها "كلمة" أي إن ARCHAEOLOGY تعنى حرفيا "بدا الكلمة" أي بداية إبداع الإنسان القديم أو دراسة كل ما هو قديم.

والاهتمام بالقديم أمر متأصل في نفس الإنسان في كل زمان و مكان ربما بدافع حب الاستطلاع أو التعرف على فكرة السابقين من خلال ما تركوه. نظرة عبر التاريخ المصري القديم من خلال الوثائق سو نلحظ حرص المصري على تسجيل إحداث سبقت العصر الذي يعيشون فيه كالأساطير والمتقدات الدينية وأسماء ملوك سابقين الأمر الذي يشير إلى نوع من الحس التاريخي. والرحالة أمثال هيرودوت وديودور الصقلي بلليني و بلوتارك واسترا بون وغيرهم والذين جابوا المعمورة هنا وهناك بحثاً عن إبداعات الأقدمين وعادتهم وتقاليدهم. إنما عبروا عن الرغبة في تسجيل كل ما هو قديم. وتشهد الآثار المصرية نقوشا ومخربشات وشواهد تعتبر عن زيارات السائحين من حكام وغيرهم عبروا من خلال ما سجلوه عن إعجابهم بهذا الفن أو تلك العمارة ومنذ عصر النهضة في أوربا والانبهار يتزايد بالحضارات القديمة و بداء الأمر مهيئا لنشأة علم يهتم بالآثار.

وشهد القرنان 17، 18، اهتماماً كبيراً من قبل الرحالة بحضارات الشرق الأدنى القديم في مصر وسوريا وبلاد النهرين وغيرها ومع بداية القرن 19 بداء علم الآثار بشقية التنقيب والدراسة يأخذ بعدة العلمي، أي إن الأمر لم يعد في يد الهواة الذين ينبشون عن غير علم الآثار دون تسجيل، وإنما أصبح بالتدرج في يد الباحثين والدارسين.

0 التعليقات:

Post a Comment